مقالات
وبمناسبة زمن العز وزمن القهر.
الاثنين 8 شوّال 1443هـ 9 مايو 2022مـ
مقالات
0 تعليق
وبمناسبة زمن العز وزمن القهر....رأيت وأنا في سجن الحائر الانفرادي بالرياض ،رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وحوله رجال جالسين محتبين في حالة رثة وتعب وحيرة، فيهم عرب وعجم، وذلك في أرض فضاء واسعة كأنها صحراء.. وهم يشكون إليه حالهم ويقولون بلسان الحال والمقال مشتكين : ..ماعاقبة ما نحن فيه....فنظر صلى الله عليه وسلم الى السماء، فاتبعت نظري نظره، فاذا مكتوب فيها ..(عز)..بطول مايري من السماء...
ولم اتعجب كثيرا...لان الله تعالى قال(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون)..وقال...(كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله لقوي عزيز)...وقال ( انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد) فمهما طال زمن القهر في بلاد المسلمين..فإن العاقبة للمتقين...ولتعلمن نباه بعد حين.